يعتمد الأدب الفارسي بشكل رئيسي على الشعر، وقد تأثر بشكل كبير بالأدب العربي، لا سيما بعد دخول الفرس إلى الإسلام في القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري). نشأ الأدب الفارسي وتحديداً في منطقة شمال شرق إيران، على إثر تطوير اللغة الفارسية الحديثة بعد الفهلوية. ومن أبرز الشعراء في الأدب الفارسي: الرودكي، الملقب بـ "أبي الشعر الفارسي"، الفردوسي صاحب "الشاهنامه" أو "كتاب الملوك"، فريد الدين العطار وهو شاعر صوفيّ وصاحب قصيدة "منطق الطير"، وجلال الدين الرومي، أحد أبرز الشعراء الذين كتبوا في الحب الإلهي. وهناك أيضاً سعدي الشيرازي صاحب "البستان" و "كلستان"، وحافظ شيرازي، أحد أعظم شعراء الغناء في التاريخ الفارسي. ولا يمكن تجاهل إسهامات عمر الخيام، الذي اشتهر بـ "رباعيات الخيّام" والتي تُرجِمت إلى معظم لغات العالم. بالإضافة إلى نظامي، الذي كتب في الغزل والحب.
ستنضم هذه الصفحة مجموعة من البوابات الرقمية في الأدب والشعر والفارسي ضمن مخطوطات ومطبوعات المكتبة الوطنية الرقمية، مثل منطق الطير، مجنون ليلى، الشاهنامه وغيرهم الكثير.