كنيسة المهد
تعتبر كنيسة المهد أقدم كنيسة في البلاد؛ ويُعتقد أنّها بنيت فوق المغارة التي ولد فيها السيد المسيح في مدينة بيت لحم، وقد بنيت في العام 326 بعد الميلاد بأمر من الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول ووالدته سانت هيلانة، اللذان نشطا في تلك الفترة ببناء الكنائس بما فيها كنيسة القيامة. أما أساسات المبنى الحالي فقد بنيت في القرن السابع من قبل الإمبراطور البيزنطي جستنيان. أما الديكورات والتجديدات الأولى، فقد تمت إضافتها في القرن الثاني عشر.
في عام 1852، مُنحت الكنائس الرومانية الكاثوليكية والأرمنية والأرثوذكسية اليونانية وصاية مشتركة على الكنيسة. ويحيط بالمبنى أسوار عالية لثلاثة أديرة تمثل كل كنيسة من الكنائس الوصيّة: دير الفرنسيسكان وكنيسة القديسة كاترين، ودير الأرمن، ودير الروم الأرثوذكس. ويعد اليونانيون هم المسؤولون عن مغارة الميلاد، والتي تمثل الموقع التقليدي والأساس لميلاد يسوع. أما مشهد الميلاد، فقد تمثيله من خلال نجمة فضية كبيرة ذات أربعة عشر رأسًا، ومغطاة بالرخام الأبيض. تمثل المصابيح المشتعلة حول النجم كل مجتمع من المجتمعات الثلاث للكنائس. في العام 2012، تم إدراج كنيسة المهد ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، ومنذ ذلك الوقت تم إجراء عمليات ترميم ضخمة للهيكل والجزء الداخلي منه، بما في ذلك المذبح الرئيسي.
في هذه البوابة، صور لكنيسة المهد من عدة أراشيف وضمن مجموعة الصور الرقمية الخاصة بالمكتبة الوطنية واحتفالات عيد الميلاد وترانيم خاصة ضمن أرشيف الصوتيات والموسيقى. للمزيد، اضغطوا على هذا الرابط أو شريط البحث أعلى الصفحة.