توفيق طوبي

توفيق طوبي (1922-2011) من أوائل العرب الذين ترشّحوا للكنيست الأول في العام 1949 مع الحزب الشيوعي الإسرائيلي. ولد توفيق طوبي في مدينة حيفا في العام 1922 تحت حكم الانتداب البريطاني، وانتقل إلى مدينة القدس لكي يدرس في مدرسة جبل صهيون ومن هناك بدأ بالعمل السياسي والتحزّب لصالح أحزاب الاتحاد السوفييتي. في العام 1941، انضمّ إلى الحزب الشيوعي الفلسطيني وعصبة التحرر الوطني.

بعد قيام الدولة، ترشّح توفيق طوبي للانتخابات الإسرائيلية الأولى وتم انتخابه عن حزب "ماكي" وهو اختصار باللغة لعبرية لـ "الحزب الشيوعي الإسرائيلي". استمرّ مع "ماكي" حتى دورة العام 1961 الانتخابية، وانشق عن الحزب ليكوّن حزب "راكاح" وهو اختصار لـ "القائمة الشيوعية الجديدة" واستمرّ مع راكاح حتى العام 1976. انتُخِب كنائب للسكرتير العام لحزب "حداش" وهو كذلك اختصار لـ "الجبهة الديموقرطية للسلام والمساواة"، وكان حزب حليفًا لـ "راكاح" والأحزاب اليسارية والأحزاب العربية الإسرائيلية، وأصبح السكرتير العام لـ "راكاح" في انتخابات العام 1989. بقي طوبي في الكنيست لمدة 41 عامًا من العام 1949 حتى العام 1990 ويعتبر بذلك أكثر النوّاب الذين بقوا في الكنيست.

تخلّلت فترة وجوده بالكنيست الإسرائيلي بالعديد من الأحداث التاريخية المفصلية في تاريخ البلاد؛ إذ طالب طوبي بحق العودة لكل من أهالي قرية البروة (شرق مدينة عكا)، وقرية يالو (جنوب شرق الرملة)، كذلك شارك توفيق طوبي في الدعوة إلى يوم الأرض إلى جانب توفيق زيّاد، وندّد بمجزرة كفر قاسم في العام 1956. إلى جانب العمل السياسي، كان توفيق طوبي من مؤسسي صحيفة الاتحاد، مع إميل توما وإميل حبيبي، الناطقة باسم عصبة التحرر الوطني ولاحقًا بلسان الشيوعيين العرب في إسرائيل، وكان محررّا صحافياً وناشرًا في ذات الوقت.

يوجد في المكتبة صور لإحياء ذكرى يوم الأرض في مدينة سخنين، بعض الملصقات بالعبرية لاجتماعات كان يجريها توفيق طوبي مع الحزب والجماهير، بالإضافة إلى بعض الأخبار التي تناولت حديثه في الكنيست. للمزيد حول توفيق طوبي، اضغطوا على هذا الرابط أو على شريط البحث في أعلى الصفحة.