معرض رقمي من الصور والخرائط الدينية والملصقات والبطاقات البريدية في عيد الفصح (القيامة)
طريق الآلام - القدس، 1993، أرشيف دان هداني

عيد الفصح (عيد القيامة)

يحتفل المسيحيون بعيد الفصح أو عيد القيامة رمزاً وذكرى قيامة السيّد المسيح من بين الأموات، بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته وفق العقيدة المسيحية، إذ يبدأ العيد بعد انتهاء الصوم الكبير "صوم الأربعين يوماً" والذي تختلف طقوسه من طائفة لأخرى. على سبيل المثال، يمتنع المسيحيون الذين يتّبعون التقويم الشرقيّ عن تناول اللحوم ومنتجاتها طوال الأربعين يوماً، التي تسبق عيد الفصح  بينما يمتنع المسيحيون الذين يتّبعون التقويم الغربيّ عن تناول اللحوم أيام الجُمعة فقط. يبدأ أسبوع الآلام الذي يسبق عيد الفصح بأحد الشعانين وينتهي بسبت النّور، وتسمّى الجمعة التي تسبق سبت النّور بـ "الجمعة العظيمة " لأنّها ترمز إلى صلب السيد المسيح، وفي آخر الأسبوع يُحتَفَل بأحد القيامة أو عيد الفصح رمزاً لقيامة السيد المسيح من القبر.

ولأهمية وعظمة هذا العيد في الديانة المسيحية، سعت المكتبة الوطنية إلى "الاحتفال" بعيد الفصح وذلك بالكشف عن بعض موادها من صور خاصة بالعيد، ترانيم دينية كنسيّة، مقالات صُحفية فلسطينية قديمة، بطاقات بريدية وملصقات، ومخطوطات وخرائط دينية قديمة موجودة رقميّاً في هذه الصفحة وفي موقع المكتبة.

هذا ويختلف تاريخ الاحتفال بالعيد من طائفة لأخرى، وذلك لاختلاف التقويمات السنوية؛ وفقاً للتقويم الغربي يكون الاحتفال بين 22 آذار حتى 25 نيسان. أما بالنسبة للتقويم الشرقي، يكون الاحتفال بين 4 نيسان حتى 8 أيار. رغم هذا الاختلاف، إلا أن كل الطوائف تتفق على طقوس الاحتفال التي تبدأ بقُدّاس ليلة العيد أو فجره، ووضع قبر فارغ داخل بعض الكنائس اللاتينية في البلاد عامةً، وفي القدس خاصةً، وتزيين البيوت، وصبغ البيض بالألوان المُلوّن لإشراك الأطفال في فرحة العيد وهي عادة قديمة سبقت ميلاد السيّد المسيح وكانت ترمز إلى دورة الحياة و تجدّدها ،لكنّها في المسيحية أخذت رمزاً آخر وهو قيامة السيد المسيح من القبر حياً. للمزيد من المواد المكتبية المشوّقة والقيّمة، اضغطوا على شريط البحث في أعلى الصفحة.