سجل الدخول باستخدام غوغل
تسجيل الدخول باستخدام فاسيبوك
الملك حسين بن طلال
الملك حسين بن طلال بن عبد الله الأول (1935 - 1999)، ثالث ملوك الأردن، تولى الحكم في عام 1952 وحتى وفاته في عام 1999.
ولد الملك حسين في مدينة عمَّان؛ ليكون أكبر أبناء الأمير طلال بن عبدالله، وقد بدأ دراسته في عمّان في الكلية العلمية الإسلامية، بينما أكمل تعليمه في الخارج بالمملكة المتحدة. وبعد أن تولّى الملك طلال الحكم كملك للأردن، عيّن ابنه حسين وليا للعهد. بعد ذلك، عزلَ مجلس النواب الأردني الملك طلال بعد عام من توليه الحكم؛ نظراً لمرضه. وفي العام 1953، اعتلى الحسين العرش وهو ابن 17 سنة بعد سنوات من وصاية مجلس النوّاب.
تزوج الملك حسين بن طلال أربع مرات في فترات مختلفة، وأنجب من تلك الزيجات الأربع 11 إبنا وابنة، وهم: عالية من زوجته دينا بنت عبد الحميد، وكلا من عبد الله، فيصل، عائشة وزين من زوجته الأميرة منى، كذلك هيا وعلي من زوجته علياء، وأخيرًا حمزة، هاشم، إيمان وراية من زوجته نور.
في عهد الملك الحسين، اشتركت الأردن في ثلاثة حروب مع إسرائيل، كان أبرزها حرب الأيام الست في عام 1967. وفي عام 1970، طردت الحكومة الأردنية مقاتلي المنظمات الفلسطينية بعدما شعر المسؤولون في البلاد بتنامي سلطتهم التي تهدد أمن الأردن والسلم الاجتماعي فيه فيما اصطلح عليه فلسطينياً باسم أيلول الأسود وأردنياً باسم فترة الأحداث المؤسفة. وفي 26 تشرين الأول عام 1994، وقّع الملك حسين على معاهدة "وادي عربة" وهي معاهدة سلام مع إسرائيل برعاية أميركية. وفي العام 1995 اغتيل إسحق رابين، وبسبب العلاقة الوثيقة التي أقامها الملك حسين مع رابين خلال مفاوضات المعاهدة، دُعيَ الحسين لإلقاء خطاب خلال جنازة رابين في القدس، وقال في الخطاب جملته الشهيرة: "نحن لا نخجل، ولا نخاف، ونحن عازمون على مواصلة الإرث الذي سقط صديقي لأجله، كما فعل جدي في هذه المدينة عندما كنت معه وأنا صغير."
في هذه البوابة، نستعرض جزءًا من المواد التي اهتمت بالملك حسين بن طلال وبعلاقاته مع إسرائيل من صور لمعاهدة السلام في واشنطن لرسوم كاريكاتيرية منتقدة الملك تارة والحكومة الإسرائيلية تارة أخرى، إلى جانب الأخبار في أرشيف جرايد للصحف الفلسطينية التاريخية وكتب رقمية. للمزيد حول الملك حسين بن طلال في المكتبة الوطنية، اضغطوا على الرابط في أعلى الصفحة.
