فلسطين العثمانية

فلسطين العثمانية

على مدار أربعة قرون ونيّف، خضعت فلسطين للحكم العثماني وتميزت طريقة الحكم ما بين الحكم المركزي والحكم من خلال إدارات محلية تحكم باسم الدولة العثمانية. على مر السنوات،  قُسمت البلاد حينها أقضية وألوية ومقاطعات منها: صفد، اللجون، نابلس، القدس، وغزة. أضاف العثمانيون خلال فترة حكمهم للبلاد ما بقي أثره حتى يومنا على كافة المستويات منها السياسية والمعمارية، ونهضت البلاد مع كل حاكم حتى منتصف القرن التاسع عشر حين عجزت الدولة العثمانية في الوقوف أمام التدخلات الأجنبية في التدخل بشؤون البلاد العثمانية.

واجهت فلسطين، عثمانياً، العديد من المشكلات والغارات والغُمّات؛ حيث دحرت نابليون من على أسوار مدينة عكا وعلى جبل النار في مدينة نابلس، فيما نهضت بمدينة حيفا في عهد الظاهر عمر الزيداني. هذا بالإضافة إلى مشروع سكة الحديد الذي اعتبر ثورة في عالم المواصلات وثروة سياسية للحكومة وشعوب المنطقة آنذاك.

تجدون في هذه الصفحة العديد من الشخوص والأوراق المستندات والمخطوطات والمشاريع الإدارية والاقتصادية التي نشأت وتطورت في فلسطين تحت الحكم العثماني على شكل صور، صفحات، أراشيف، وخرائط رقمية متاحة للاستخدام العام.