أهلاً بك يا رمضان، يا شهر الخيرات والبركات، أنت الشهر الذي فيه يتحاب الناس ويطغى فيه العفو والسماح على البغض والعدوان. أهلًا بك أيها الشهر الكريم الذي يجد فيه الفقراء ملجًأ وفرجًا من الله وعباده. ولعظمك يا رمضان في قلوبنا، لا يمكن أن تمر بدون أن نذكرك بالتي هي أحسن وما يليق بك.
منذ لحظة حلول شهرك الكريم، تبدأ أقلام الصحافة بالكتابة، بأجمل الأوصاف وأغنى الكلمات. وعن هذا، لم تكن الصحافة الفلسطينية بعيدة عن ذلك أبدًا، بغض النظر عن المشارب الفكرية لتلك الصحف والمجلات. وقلم هذه المقالة ليس بعيدًا عن ذلك. فجل همها رؤية رمضان بعيون الماضي القريب، وذلك من خلال التركيز على الكتابات والرسومات التي اختصت بها الصحافة الفلسطينية خلال فترة فلسطين الانتدابية.
كل شيء يبدأ هنا، يبدأ مع محاولات تحري هلال رمضان، الذي لا يمكن توكيد حضور الشهر الكريم بدون رؤيته. ولذلك، اهتمت أخبار الصحافة اليومية في تحري هلال رمضان. على سبيل المثال، جاء في جريدة الدفاع بتاريخ 13 تشرين الأول 1939 مقال حول تحري رؤية هلال رمضان، لكونه يعتبر علامة دالة لازمة لوجوب البدء في الصوم. ويأتي نشر هذا المقال من أجل تعليم وتنبيه الناس عن كيفية تحري الهلال من خلال بعض الدلالات التي تم وضعها مثل "رؤية الهلال تكون في خط واحد من غروب الشمس في الأفق، عندما يكون القمر بدرجة المحاق الفلكية.
للاطلاع على كامل المقال اضغطوا هنا ومن ثم تصفحوا الصفحة رقم 2.