سجل الدخول باستخدام غوغل
تسجيل الدخول باستخدام فاسيبوك
المولد النبوي
في هذا اليوم المبارك يحيي المسلمون ذكرى المولد النبوي، والذي يوافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول -وفقاً للتقويم الإسلامي السني- والسابع عشر من ذات الشهر، وفقاً للتقويم الإسلامي الشيعي. فيما توجه العلماء السلفيين إلى الفتوى ببدعة الاحتفال بل والشرك في بعض الأحيان. على الرغم من ذلك الاختلاف، معظم الدول العربية والإسلامية والجاليات الإسلامية في العالم الغربي تبدأ عادةً احتفالاتها بالذكر والابتهالات والصلاة على النبي في جلسات روحانية داخل المساجد والزوايا الصوفية. أما أول من احتفل بذكرى المولد النبوي فتعد الدولة الفاطمية وتحديداً الطائفة الشيعية - وفقاً للنصوص التاريخية - أول من أحيت المولد النبوي بالاحتفالات وجعلت منه يوم عيدِ على الأمة الإسلامية؛ فتوسع مفهوم إحياء هذه الذكرى من الابتهالات والذكر إلى مشاركة الولاة مع عامة الشعب وتحضير ولائم الطعام في الساحات العامة وتوزيع الحلوى. أما الدولة العثمانية فكانت تتميز باحتفالاتها الرسمية التي تبدأ بموكب رسمي من السلطان يخلفه عامة الشعب فيبتهلون بالمسجد الجامع بقراءة القرآن والذكر وكذلك قراءة كتاب دلائل الخيرات (في المعرض الأخير) ثم النشيد ومدح النبي ﷺ.
تقدّم المكتبة الوطنية، على شرف المولد النبوي، هذه البوابة التي تتكون من عدة معارض - أفقية وعمودية - منها ثلاثة معارض لبعض المخطوطات الإسلامية الخاصة بذكرى المولد النبوي والتي تم تجميعها من قبل أبراهام شالوم يهودا بالإضافة لبعض الأخبار والقصص من موقع جرايد، وبعض الملصقات المتوفرة منذ عهد فلسطين الانتدابية وبعض التسجيلات التي جمّعها روبرت لخمان المتخصص في علم موسيقى الشعوب.
يستذكر المسلمون في المولد النبوي الشريف صفات الرسول الكريم ويعظّمون شأنه ذاكرين فضله بإخراج الناس من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وقد تعددت طرق الاحتفالات والابتهالات على مر الزمان، فمنهم من ذكر صفات النبي الكريم – كما سنرى في صحيفة لسان العرب – ومنهم من كتب القصائد – كما ورد في مجلة هنا القدس - ومنهم من استمر بعادة قراءة كتاب "دلائل الخيرات" وتحديداً في الزوايا الصوفية حتى يومنا هذا. وللمزيد من تفاصيل الاحتفالات والابتهالات، شاهدوا المعارض في أسفل النص، حيث يمكنكم الاطلاع على المواد المتوفرة رقمياً وتنزيلها بسهولة على أجهزتكم الخاصة.
